د. عقيل الكاظمي
(بكالوريوس علوم حياة، بكالوريوس علوم إسلامية، دكتوراه في التلوث البيئي)
_ الملخص:
تطورت الحوزة العلمية بشكل ملحوظ ومنذ نشوؤها في القرن الرابع الهجري / العاشر الميلادي، فاصبحت مؤسسة أكثر تنظيماً وعطاءاً، لاسيما القرن الاخير ويمكن تقسيم مراحل التطور الفكري الى مرحلتين رئيسيتين: الاولى بداية القرن الرابع عشر الهجري (القرن التاسع عشر ميلادي)، وقد لوحظ تطورا في مناهج البحث الفقهي وبرزت شروحات وموسوعات فقهية وروائية كجواهر الكلام في شرح جواهر الاسلام وبحار الانوار فضلا عن الدراسات القرانية والتي عالجت كثيرا من التحديات والشبهات الثقافية التي واجهت المجتمع في تلك المرحلة.
اماالمرحلة الثانية بدات مع نهاية المرحلة الاولى – تشكلت عام 1960- فركزت جهودها على تهيئة كوادر مثقفة للعمل من خلال تاسيس المكتبات واستحداث المدارس والكليات وتطوير المناهج الدراسية والاصدارات لتعالج التحديات الثقافية والفكرية مثل التفسير الموضوعي للقران الكريم وغيرها.
النقلة النوعية التي ركزت عليها الدراسة الحالية، هي وصول الإمام الخميني1 الى العراق واستقراره في مدينة النجف الاشرف والتفاف العلماء والمفكرين حوله وفي مقدمتهم الشهيد محمد باقر الصدر، فبرزت كتابات وانشطة علمية في تحديد هوية المجتمع الاسلامي. واستمر فكر الإمام الخميني1 الى يومنا هذا من خلال الرعاية الكريمة من قبل الإمام الخامنئيK الذي مثل امتدادا للامام الخميني1 العظيم والدعم المادي والمعنوي كارسال العلماء للتدريس وتنظيم المؤتمرات وتاسيس مراكز البحوث والمكتبات والدورات التطويرية المستمرة للنخب العراقية.
_ الكلمات المفتاحية:
الإمام الخميني1، الإمام الخامنئيK، الارتباط التطوري، حوزة قم، حوزة النجف.
Leave a Comment
Your email address will not be published. Required fields are marked with *