حكومة الفقيه وتحديات المرحلة بين الاستكبار العالمي والاستعداء الطائفي (أربعة عقود من الصمود)

بديع عدنان جياد

(ماجستير علوم اسلامية قسم التفسير / جامعة المصطفى العالمية)

_     الملخص:

لم يكن قيام الثورة الاسلامية، وإسقاط النظام “الشاهنشاهي” لرغبة نفسية، أو نزعة سلطوية عند الإمام الخميني1، فالنظام رغم عدائه لرجال الدين الحقانيين، قرب بعض وعاظ السلاطين، ولفعله غايتان:

الاولى: ايجاد ضد نوعي يؤجج الصراع بين علماء الحوزة.

الثاني: خلط الاوراق لوأد الحركة الإصلاحية التي تستنهض الأمة ضد الطاغوت، بقيادة تحاكي الأمة وآلامها، مؤمنة بالنهضة الاسلامية، ترى ضرورة الاصلاح، عملاً بقوله تعالى: {إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ} هود88.

وقد اختار الله قيادة ميدانية تحمل فكر الثورة لأمة متعطشة للإصلاح، وتواقة لإسلام يحكمه الفقيه، يمحق الحكم الدكتاتور، ممتدة من الإمام الخميني1 حتى الإمام الخامنئيK.

اتبعت في المقالة المنهج التحليلي، ركزت في محورين: محور الاستكبار العالمي واستعداء الجمهورية الاسلامية، مبينا اسباب الاستكبار وصوره، والصمود في مواجهته، ومحور النعرات الطائفية واستعداء الامة الاسلامية ضد مشروع قيام الجمهورية الاسلامية، وذكرت نماذج من الاستعداء الطائفي، وسبل مواجهته طيلة أربعة عقود ماضية.

المنهج الوصفي التحليلي هو ما اعتمدناه في هذا البحث، وكان من أهم النتائج التي خرج بها البحث؛ قيام حكومة اسلامية تلبي طموحات الامة وتواكب العصرنة، وإنشاء نظام ديموقراطي متطور، والصمود في المواجهة الشرسة، وتحقيق التطور الشامل في كافة مفاصل الدولة، الثبات في الدفاع عن فلسطين والقدس وحق الشعب الفلسطيني، في أرضه.

_     الكلمات المفتاحية:

حكومة، الفقيه، تحدي، المرحلة، الاستكبار، الاستعداء، الاستعداء الطائفي.

المنشورات الأخرى

Leave a Comment

Your email address will not be published. Required fields are marked with *

المنشورات الأخيرة

المحررون

الأكثر تعليقا

المقاطع المرئية