محمد جواد فاضل عبد الرسول (أبو الشعير) الموسوي

(ماجستير علوم اسلامية قسم التفسير / جامعة المصطفى العالمية)

_     الملخص

الوعي في التحالف الأمثل لمواجهة الإرهابين الاقتصادي والسياسي ثورة وبناء سد مقاوم على جميع الأصعدة باعتماد قول الله عز وجل من قبل مفجر الثورة رضوان الله تعالى عليه إلى قائد ديمومتها (مد الله تعالى في عمره بسلامة وعافية): (يهددنا كارتر بقطع الرزق وقال الله تعالى: ﴿وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ﴾، وقال تعالى: ﴿الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاءِ ۖ وَاللَّـهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلًا ۗ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾، فالشيطان الأكبر يهدد ويتوعد، عندها تبرز ضرورة التصدي وغرس مبدأ المقاومة شعارا ثم التطبيق على أرض الواقع.

 تتمكن حكومة دولة ولاية الفقيه من التأسيس إلى التثبيت مبدأ المقاومة على جميع الأصعدة من الألفاظ إلى غرس التطبع بالقدرة على المجابهة الفعلية من المواجهة العسكرية إلى غيرها من مفاصل ونواحي الحياة كقيادة واعية تشخص الإصابة ثم العلاج.

مشروع اقتصادي سياسي اجتماعي مالي.

فالاقتصادي يبدأ من تأسيس منطقة الحرير الاقتصادية التجارية المالية على غرار منطقة اليورو وغيرها، وما يلزمها من مقومات النجاح، والحد من المعاملات المناهضة لحقوق الإنسان باستثمار الفرص في مشاريع البنى التحتية.

والجانب السياسي بتأسيس منظمات محاذية للمنظمات التي دعمت الإرهاب الأمريكي منذ تأسيس دولة الشيطان الأكبر.

مقاومة الإرهاب المتخذ أشكالاً متعددة تحت عنوان العقوبات التي من المفروض أن تطال دولة الشيطان الأكبر من قبل الدول المقاومة.

النجاح الذي تحقق بسبب غرس هذا النفس دون اللجوء إلى العمل العسكري إلا كآخر علاج بحيث يصل المقاوم إلى الهدف المرسوم.

_     الكلمات المفتاحية:

الإرهاب، الاقتصاد المقاوم، الرقمية، البنى، الاتحاد المالي، عملة الحرير.